الحوليات

سبعه صفر
كان طلعة المحمل
ومات " على كتخدا "
"راس الجويشيه"
" جوهر " يشيد للمحروسه سور
" كافور " بيجلد المتنبى
وينام ع الزيبق الرجراج
قطر الندى
ماشيه بتبرق فى الديباج
شده وكانت
مستنصره وعظمى
والمحتسب قائم مقام السلطنه
قاعد على " باب العزب "
يجمع إيتاوه وبرطله
دخلو المماليك نهبوا السويقه العامره
فر الحرافيش يحتموا ف باب الفتوح

تمنيه صفر
كان التتار داخلين على الموسكى

القاهرة شوبش ....

سلام لكل الى حضر
من أهلها
حفله بهيجه للتاريخ
دوماً مقامه ف حبها
القاهرة
بين السورين ... النحاسين
شغل الدهب والعطارين
شامم أريج المبخره
ريحة تاريخ
وبيتحرق فى المجمره
القاهرة

مكتوب على صدر الديوان
عزه لمولانا الملك
فاضل . مؤيد . معتمد
مالك رقاب كل العباد
قاهر جيوش المعتدين
الطيب ابن الطيبين
مولانا كان فى الأصل كان
مملوك خصى
قوم لما مات اللحد كان
تحت رجلين المشايخ
فى القباب والأضرحه
حتى فى موته منظره

وجنبه شباك السبيل
مٍٍِيه مورد وسلسبيل
اشرب ومش راح ترتوى
اشرب تاريخ القاهرة
شوبش

سواق ترله

كانت ضحكت لمين ؟
سكه عجب
والفردتين نايمين
سلبت حملى بالحبال التيل
حصنت روحى ..
البسمله والصمد
خاف م الحسد
عضة اسد أرحم
م البرجله ع الطريق
يا ربنا سلم
م العسكر اللى اترص
انا اللى با اتكدر

ع اللى ساترها الصبح باتوكل
السكه دى مشبره
السكه دى مغبره
طول ما انت رجلك ع الطريق
الروح بتتأمل

ا

لخلق تمرق عن يمينى وعن شمال
اضحك على لعب العيال
واللى سبق ما سبق
والسكه بقيالى .
وترله بوذها حديد
وانا اللى باعرفها
تبان كده مزمجره
وصحبة الورد الجميل ،
معطره جوفها
و اللى يبات ع الطريق
حتما بيطلع جدع ،
ويقدر الصحبه
لابد من حبة عفار
لابد من حبة زعيق
لـ الهيبه تتفرفط

وادى اللى اللى خدته ،
م الزمان الطويل
شايب وشايل حمولى
يا بدوى يا دسوقى
فايت على بلادكم جدع
شادد ف مقطورة وجع
وانتوا الكرام العدول
يا شيالين الحمول

يارب تسترها

تعريف

محمود عبد الباسط

شاعر عاميه مصرى

مفروض

مفروض الدنيا تحدد موقفها
يا تمطر ..
يتطلع شمس جديده
ما تكنشى بتاعت امبارح